أثر التوقيع بالبنان على الورق بالحبر كالختم.
الوَهْص بفتح الواو وسكون الهاء شدّة وطء غمز القدم على الأرض، واستعيرت للتوقيع بالبنان لما بين الأمرين من مشابهة، والوهصة هي الكلمة العربية الصحيحة لمقابلة ما يُعرف اليوم بالبصمة والتي هي لفظة تركية منحوتة أصلها باصماق، ومعناها أن يطأ الرجل بقدمه، ومنها الباشماق أي النعل في كلام عامّة الجزائر، ومنها جاء أيضا المعنى بالضغط والطبع بالنسبة للأوراق الممهورة بالختم، وفي العصر العثماني أُطلق لقب بصمه جي على العامل الذي يعمل في مجال الطباعة وفي أيّامنا ما زال الختم بالبصمة أو الوهصة على الأوراق والوثائق معروفا في كثير من الدوائر الرسمية في البلاد العربية.
- معجم المصطلحات والألقاب التاريخية، مصطفى عبد الكريم الخطيب، الطبعة الأولى 1416، مؤسّسة الرسالة، بيروت لبنان.