نوع من الضَّبَخان الذي ينتج من البراكين النشطة، فقد يستمرّ انبعاث مُهاج ثنائي ذرب الكبريت والأمهجة البركانية، مثل: بركان كيلويا (هاواي) منذ عام 1986م، وفي بعض الأحيان تنتقل هذه الأمهجة مع الرياح، وتتفاعل كيميائيا مع الكثار والرطوبة في السكاك مع وجود الإشعاع الشمسي، فينتج الضبكان المختلط بالمطر الحمضي، وتُغطّى أحيانا المناطق الجنوبية الشرقية من هاواي ببساط سميك من الضبخان الحمضي، ولذلك تُطلق الإنذارات الصحية، يُعدّ الضبكان خطرا كامنا على الناس والكائنات الحيّة الأخرى، وقد قُدِّرت آثار صحّية وبيلة في هاواي، إذ يمكن للهباء الحمضي في السكاك، ومُهاج ثنائي ذرب الكبريت بمكاميم عالية، النفاذ إلى أعماق رئتي الإنسان، والتسبّب في نوبات الربو، وسُجّل أيضا عام 1988م، مطر حمضي في نظام تجميع مياه الأمطار من أسقف المنازل، حيث كانت المياه ملوّثة بعنصر الرصاص في 40% تقريبا من المنازل، الذي نُزِع من موادّ الأسقف والأنابيب بواسطة المطر الحمضي، وعندما قيست نسبته في عيّنات دمّ بعض السكّان تبيّن أنّها عالية، ويُتوقّع أن يكون السبب في ذلك هو استعمالهم المياه الملوّثة في الشرب.
الضَّبَكان، مصطلح منحوت من ضباب وبركان، أي الضباب البركاني.
- الجيولوجيا البيئية. إدوارد، أ. كيلر. العبيكان، 2014م. الرياض، المملكة العربية السعودية.