هو تراخي الموظّف عن القيام بالواجبات المنوطة به بحكم وظيفته وبالقدر الواجب من الحيطة والحذر، ولا عبرة لمصدر تلك الواجبات، فقد يكون مصدرها نصّ قانوني أو لائحة أو قرارات إدارية أو أوامر مصلحية أو منشورات داخلية أو تعليمات مكتوبة أو شفوية أو العرف، ويتحقق الإهمال بالسلوك الإيجابي عندما يُمارس الموظّف اختصاصه على نحو يغفل فيه اتّباع القواعد القانونية أو الفنّية، التي يتعيّن عليه التزامها كي يؤدّي عمله على الوجه الصحيح، كما يتحقّق الإهمال أيضا بالسلوك السلبي بالامتناع عن ممارسة اختصاصه. ويكون الإهمال في أداء الوظيفة بالطرق التالية:
- 1- التهاون في مباشرة الأعمال الوظيفية.
- 2- التراخي أو التقاعس عن أداء ما يجب القيام به من أعمال.
- 3- القعود عن بذل القدر الذي يبذله الموظّف العادي.
- 4- التغيّب عن العمل من دون إذن وبغير سبب قانوني، أو بالتأخر عن المواعِد الرسمية للعمل، أو الانصراف من دون إذن رسمي.
تجدر الإشارة إلى أنّ العمل الذي تتحقّق فيه صفة الإهمال بامتناع الموظّف عن أدائه أو تأخّر في تنفيذه هو ممّا يدخل في مجال تخصّصه.