أحد العلماء الحِتاكيين الفرنسيين البارزين، ولد في سينتهايم Sentheim، هوت-رين Haut-Rhin، في 24 جوان 1928م، وتوفي في مونبلييه، 8 أفريل 2009م.

- رئيس الجمعية الحِتاكية الفرنسية عام 1977م؛

- أستاذ الحتاكة بجامعة مونبلييه 1962-2005م؛

- جائزة مؤسسة بيير بروفوست، 1960م.

بعد طرد عائلته من الألزاس في عام 1940م، أجرى موريس مَتاوِر دراساته الثانوية في أنوناي Annonay ثم في بلفور حيث استعدّ لشهادة اللَّقَانية (الباكالوريا) سنة 1947م. ثم التحق بجامعة بيزانسون فقدّمه لويس غلانجو Louis Glangeaud، في عام 1950م كباحث في المركز الوطني للبحوث العلمية CNRS، مما مكّنه من إعداد أطروحته المكرسة للدراسة الحِتاكية لمنطقة غرب جبال الونشريس في الجزائر، التي دافع عنها في عام 1957م ونُشرت بعد ذلك بعام.

عُيِّن محاضرا كبيرا في كلية العلوم، وانتقل موريس مَتاور إلى مونبلييه في عام 1959م، ورُقّي إلى أستاذ الحِتاكة بعد ثلاث سنوات. قاد الأبحاث في الحِتاكة البنوية ووجّهها، في منطقة الرّيف بالرِّباط، والجبل الأسود، وأمريكا الجنوبية، قبل أن يتخصّص في الرِّهاصة الدقيقة microtectonique ثم درس رِهاصة الجِبْلات على نطاق القشرة الأرضية، والصعيد lithosphère، كما شارك في الأعمال التي أجريت على الانطهاس القارّي. نشر مَتّاوِر العديد من الأعمال خلال حياته المهنية، والتي تُرجم بعضها إلى الألمانية، والقشتالية، والإيطالية، وحتّى الصينية، إلاّ أنّ أيّا منها لم يُترجم إلى العربية. من أعماله:

بِنْية الصعيد وحَرَكُوتُه، كتاب مشترك مع كلود ألاغر، 1972م؛

Structure et dynamique de la lithosphère, en collaboration avec Claude Allègre

- تحرّفات مَحاش القشرة الأرضية، 1973م؛

Les déformations des matériaux de l’écorce terrestre

- جِبال وعجائب، 1984م؛

Monts et merveilles

- ما تقول الحجارة، 1998م.

Ce que disent les pierres

يقترح ديوان اللغة العربية على المؤسّسات المعنية بالترجمة في الوطن العربي ترجمة كتب موريس مَتاوِر، لا سيما: «تحرّفات مَحاش القشرة الأرضية»، فهو مُوطّأ لا غِنى عنه لطلاّب الحتاكة في المراحل الجامعية الأولى.