اسم الهيئة أو اسم النوع، هو مصدر يدلّ على الكيفية التي تمّ بها الفعل، وهيئة حدوثه وصورته، أي الحالة التي يكون عليها الفاعل عند الفعل. (1)- صيغته في الفعل الثلاثي، أي الذي له ثلاثةُ أحرفٍ أصلية: «فِعْلَة»، كقولهم: رَكِب رِكْبَةَ الفارِسِ. وجلَسَ جِلْسةَ العُظماء، أمّا بناؤه على «فِعْلة» من غير الثلاثي فشاذّ، مثل: خِمْرة من قولهم: اختمرت المرأة، ونِقْبَة من انتقبت، وقِمْصَة من قولهم: تقمّص أي تغطّى بالقميص؛ (2)- صيغته في الفعل الرباعي، أي الذي له أربعةُ أحرفٍ أصلية، وفي الفعل المزيد، هي صيغة «المصدر مع زيادة تاءِ التأنيثِ»، كقولهم: زَلْزلَه زِلْزالةَ الأرضِ. وأضجعَه إضْجاعةَ المَوْتى؛ (3)- إذا كان المصدرُ الأصليُّ مختوما بالتاء، فإنّه يجب في هذه الحالة أن يوصف المصدر بلفظ واحِدة أو ما يُماثلها، مثال ذلك: نَشَد الضالَّةَ نِشْدة واحدةً أو طويلةً. أو يُضاف المصدر، مثال ذلك: أطلّ إطلالة البدر.