خط رباطي دارج، حروفه مائلة إلى اليمين ومتسلسلة ومختزلة طلبا للسرعة في الكتابة، ينحدر في أصله من الخط المجوهر، وهو صعب القراءة إذا ما قورن بغيره من الخطوط المغربية. سُمّي هذا الخطّ بالخطّ الزمامي، نسبة إلى الزمام وهو سجلّ الحساب أو المقيّدات، لأنّه يُستعمل على الخصوص دارجا في أمور الحياة العامّة، وفي السجلاّت العدلية وكنانيش العلماء، ولا يُستعمل في الكتب إلا نادرا. يُعرف أيضا بالمسند الرباطي لوصف ميل حروفه نحو اليمين كميل حروف الخط المسند العربي القديم.
- الخط المغربي تاريخ وواقع وآفاق، عمر أفا ومحمد المغراوي. الطبعة الأولى، 2007م. وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، الرباط.