عُنْصر كيميائي، رمزه «ف»، وعدده الذرّي 3.
[يحتاج هذا المصطلح إلى تعريف. اشترط مجمع اللغة العربية في القاهرة، وضع تعريفات للمصطلحات الجديدة ولو بشكل موجز، مع ما يُقابلها في اللغتين الكلزية والفرنسية، وأضاف ديوان اللغة العربية في الجزائر، ضرورة إدراج علّة التسمية أيضا لكلّ مصطلح جديد يوضع في اللغة العربية]
سُمّي لخفّته فالزيفن الخفيف. يُعتبر الزُّفان أخفّ العناصر الصلبة على الإطلاق، وكثافته تُساوي تقريبا نصف كثافة الماء في الظروف القياسية من الحُرورة والضغط، ويُشكّل مع القُلان (الصوديوم) والبُثان (البوتاسيوم) ثالوثا من الفلزّات الليّنة الشديدة التفاعل، لونها أرْمَد وكثافتها منخفضة ولها تكافؤ واحد. لا يُظهِر الزُّفان تفاعلا كبيرا مع الماء، بينما يكون البُثان شديد التفاعل، أمّا القلان فيُظهر تفاعلية متوسّطة بين تفاعلية زميليه في الثالوثية.
اكتشفه أوّل مرّة الكيمياوي السويدي «يوهان أرفيدسون» Johan Arfwedson سنة 1817م في معدن البيتاليت (LiAlSi4O10) الذي كان قد اكتشفه «جوزيه بونيفاسيو دي أندرادا» José Bonifácio de Andrada البرازيلي سنة 1800م في منجم جزيرة أوتو السويدية، وذلك خلال رحلته إلى أوروبا، اقترح «جون جاكوب بِرزيليوس» Jöns Jacob Berzelius لبعض مركباته القلوية اسم لِثيون lithion بمعنى «صخر» في اللاتينية إشارة إلى أصله المعدني، ومنها أُخذ اسم العنصر الليثيوم. في سنة 1818م استطاع كلّ من «وليام براند» William Thomas Brande و«همفري ديفي» Humphry Davy من تحضير كمّيات قليلة منه بالتحليل الكهربي لذَرَب الزُّفان. و في سنة 1855م قام بدراسة خصائصه كلاّ من «روبرت بنزن» Robert Bunsen و«أوغوستوس ماتيسن» Augustus Matthiessen حينما استطاعا تجميع كمّيات منه بالتحليل الكهربي لصُهارة سَنَخِه (كلوريده).
أسماء العناصر الكيميائية في العربية. الربيز: خضير شعبان، ديوان اللغة العربية، الطبعة الأولى، 1441. باتنة، الجزائر.