• 1- الجزء الكتلي الجامد والسائل من الكُراضة، والذي يضمّ الصَّعيد lithosphere، والكُباء hydrosphere؛
• 2- كما قد يُستعمل مصطلح الأراض أيضا في علوم الأرض للدلالة على أجزاء الأرض التالية: السكاك atmosphere، والكُباء، والصَّعِيد، والصارود cryosphere؛ حيث يستعمل مع المَحْيا biosphere والنادول magnetosphere، لوصف أنظمة الأرض وتفاعلاتها المختلفة.
• 3- الاستعمال الحديث لهذا المصطلح يجعله مترادفا للكراضة، فهو يدلّ على الجزء الجامد من الأرض ويستثنى الكباء والسكاك من التعريف، بمعنى كلّ ما تحت السُّكاك والمحيطات من سطح الأرض إلى مركزها، أي حتّى عمق يصل إلى زهاء 6400 إقاس، ممّا يجعله من حيث البعد أكبر بكثير من المجالات الأخرى للكوكب.

يقسّم الأراض إلى ثلاثة أجزاء رئيسية: القشرة crust، والحُجال mantle، واللبّ core. يسمى الجزء الصلب الخارجي للأرض بالقشرة. هناك نوعان منها: القشرة القارّية، والقشرة المحيطية. أسفل القشرة مباشرة يوجد الحُجال. يختلف الحجال عن القشرة من حيث التكوين والسلوك. تتراوح حرورة الحجال من 100مْ إلى 4000مْ وهي أعلى من الحرورة الموجودة في القشرة، وتحت الحجال يوجد اللبّ. تتركّز الدراسات الحِتاكية حول الأرض الصلبة على الملامح السطحية التي يمكن الوصول إليها مباشرة وبشكل أكبر، ومن حسن الحظّ أنّ الكثير من هذه السمات تمثّل التعبير الخارجي للسلوك الحَرَكوتي للأجزاء الداخلية من الأرض، ومن خلال فحص أبرز ملامح الأرض السطحية وامتدادها العالمي، يمكن الحصول على أدلّة حول العمليات الحركوتية التي شكّلت كوكب الأرض. دراسة الأجزاء العميقة من الأراض تتمّ بطرق غير مباشرة، عبر الملاحظات المستخرجة من لُباب هزم الآبار العميقة، وتسجيلات الموجات الصادرة عن الزلازل والبراكين.

الأُراض، مصطلح مُبدل من الأرض، مُقتاس على السُّكاك والكُباء في اللغة العربية. الصارود، من الصَّرْد، شدّة البرد.