سُمّي بقبلة الكتّاب وبكمال الدين، ربّاه شاهرخ واعتنى به، واهتمّ به الأمير بايسنغر بن شاهرخ، ولهذا نسب إليه فقيل له البايسنغري، اشتغل بالخطّ مدّة أربعين سنة، ويُروى أنّ أربعين خطّاطا كانوا في كنف الأمير بايسنغر وكان جعفر رئيسا عليهم ومشرفا على التذهيب والتصوير والتجليد. برز في الخطّ الفارسي والثلث والريحان والنسخ والرقاع والتوقيع والتعليق، له قطع موقّعة باسم «بايسنغر ميرزا» محفوظة في استنبول وغيرها، وتواريخها : 830، 833، 859. ومن آثاره أيضا الشاهنامة بالخطّ الفارسي والمعروفة «بالشاهنامة البايسنغرية» وهي محفوظة في مكتبة طهران، وله نسخة من ديوان همّام التبريزي في المكتبة الوطنية بباريس. تتلمذ عليه عدد من الخطّاطين منهم: عبد الله الطبّاخ في الأقلام الستّة، وعبد الحي المنشي الاسترابادي في التعليق، وأظهر التبريزي في الفارسي والأقلام الستّة، والشيخ محمود زرين قلم في الفارسي، ولا يُعلم تاريخ وفاته إلاّ أنّه كان حياّ إلى سنة 856.