خطّاط مصري معاصر ولد سنة 1361 (1942م) في الخليج المصري المعروف اليوم ببور سعيد، وقد ظهرت مواهبه في الخط وعمره ثماني سنوات، أخذه في أوّل أمره عن أخيه الأكبر محمّد، ، ثمّ تحصّل على شهادة في الخط العربي من مدرسة خطوط طنطا، وشهادة التخصّص من مدرسة خليل آغا بالقاهرة. انتقل إلى القاهرة سنة 1387 (1967م) فتعلّم شيئا من أصول هذا الفنّ على أشهر خطّاطي مصر مثل سيّد إبراهيم ومحمد حسني ومحمد عبد القادر، عمل حينا في الرناة العربية المصرية، كما درّس الخط في أغلب مدارس الخطوط بمصر، وساهم في تأسيس الجمعية المصرية للخط العربي وإدارتها.

على الرغم من براعة مسعد في الخطوط الأصيلة كالثلث والديواني والنسخ إلا أنّ خطوطه تغلب عليها الصبغة العصامية، فلا نجد فيها الروح الديونية التي تميّزت بها المحضرة التركية العثمانية، ويُعتبر مسعد خضير خير من كتب الخط المثمالي المعروف بالخط الحرّ، فالنماذج التي خطّها وجدت قبولا منقطع النظير في العالم العربي كلّه. أنجز كتابات في بعض مساجد مصر، واقتنى العديد من المتاحف أعماله الفنّية منها متحف لاهور في باكستان، ومتحف الشارقة، ووزارة الأوقاف الكويتية، ومكتبة الإسكندرية، ونال عدّة جوائز وأوسمة ذهبية.