- 1- مجموعة من الأشقاص متغضّنة بشدّة، ومتخمّمة بشكل عام، غالبا ما تكون مُتمَرْوِنة granitisés إلى حد كبير، ومُسطّحة بالكثح، تتوضّع عليها أشقاص رُسابية وأو بركانية بشكل متخالف. أو هو مجموعة من الأشقاص المتحرّفة (المتشوّهة) والمتخمّمة، متكوّنة من صخور نارية، أو متخمّمة، أو رُسابية متصلّبة، تعرّضت لدورة كَثْحية، تستقرّ عليها بشكل متخالف أشقاص بركانية أو رُسابية؛
- 2- شِقص متحرّف قليلا (أغضان، فوالق،...)، يكون أسيسا خلال طور رِهاصي لأشقاص رُسابية متخلّعة، تشكّل أغضان تغطية أو أسمطة؛
- 3- أسيس لتكوين حِتاكي، لا يمكن دراسته مباشرة وتعيين حدوده إلاّ بالطرق الحيزيائية (الزلازل، الجَباذة،...). مثال: الميطاد الصوتي، مجموعة تَعْكِس بالكامل الموجات الصوتية المرسلة من السَّطْحَر (سطح البحر) أو الجَدالة.
ميطاد من أشقاص متخمّمة ومتغضنة بشدة تعلوها أشقاص أخرى على نحو متخالف.
غالبا ما يُعتقد عن طريق الخطأ أنّ كثح التضاريس هو حدث متأخر في تاريخ الجِبْلة (السلسلة الجبلية). ومع ذلك، فإن التضاريس عرضة للكثح بمجرد تشكّلها. وهذا ما يفسّر على وجه الخصوص سبب وجود المروان في جبال الهيمالايا اليوم على ارتفاع 8000 قاس، حيث كُسحت عنه كلّ الطبقات الصخرية التي كانت تعلوه في حين استمرّت الجبلة في الارتفاع، فعمليات التجبّل (الرِّهاصة، والتَّزانة) والكثح متزامنة تحدث كلّها في سياق واحد، فتوازن الاثنين معا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تسطيح الجِبْلة. في تاريخ الجِبْلات، لا توجد فترة تجبّلية (من دون كثح)، ثم تعقبها بعد ذلك فترة أخرى من الكثح. يمكن تعزيز هذا العرض التوالي من خلال التفسير الحفازي للتكشّفات حيث يكون التخالف الزاوي واضحا. يتوافق السِّراد (السيناريو) المعاد تكوينه بشكل تقليدي مع التتابع التالي للأحداث: (1) ترسّب، (2) تغضّن، (3) كثح، (4) ترسّب. وبالتالي، فإن تشكّل التضاريس (التغضّن) يبدو منفصلا بشكل مصطنع عن الكثح. لا يؤخذ توازن الانتجاد/ الكثح أثناء التجبّل في الاعتبار لأنه لا يُسجَّل في الرُّسابات.

أشقاص رُسابية متخلّعة على مِيطاد.