المجرّة القَزِمَة، هي مجرّة صغيرة ذات كتلة منخفضة جدّا وسطوع luminosity ضعيف. قد تكون المجرّات القزمة خَضَفِية elliptical أو مُتعادية irregular، لكنّها عادة ما تكون مُقزّعة sparsely populated بالنجوم، وتتميّز بسطوع سطحي منخفض وإجمالي سطوع منخفض أيضا، ممّا يجعل من الصعب اكتشافها. غالبا ما يمكن النظر مباشرة من خلالها. تحتوي المجرّة القزمة الخضفية على نجوم قديمة وتحتوي على كمّية قليلة جدّا، إن وجدت، من المُهاج، بينما تحتوي المجرة القزمة المُتعادية على نجوم أصغر عمرا وكمّية كبيرة من المهاج. تحتوي المجرة القزمة الخضفية، التي تحتوي عادة على عدة مئات الآلاف إلى عدّة أبلاف من النجوم، على أقطار تتراوح من عدّة آلاف من السنين الضوئية وسطوع يتراوح من حوالي 10^5 إلى زُهاء 10^7 مرة من سطوع الشمس، وتعتبر على الأرجح أكثر أنواع المجرّات وفرة في الكون. تمثّل بالرمز «dE» في نظام تصنيف هابل. أمّا المجرّة القزمة المُتعادية أي غير المنتظمة، والتي تبدو أنّها أقلّ وفرة من المجرّة القزمة الخضفية، فتحتوي على زهاء 10^6 إلى 10^8 (أو، استثنائيًا، تصل إلى زهاء 10^9) نجم. أصغر مجرّة معروفة هي GR-8، وهي مجرّة قزمة متعادية بقطر يبلغ 1000 سنة ضوئية. تعتبر المجرّات القزمة مهمّة جدّا في دراسة تطوّر الكون، حيث يعتقد أنّ بعضها يمكن أن يكون مركزا لتجمعات كبيرة من المجرّات. كما أنّ لها أهمّية كبير في فهم كيفية تأثير الجاذبية والتفاعلات الكونية على تكوين النجوم. الأبحاث المستمّرة تُسهِم في الكشف عن المجرّات القزمة التي لم تُكتشف بعد، ممّا قد يغيّر من فهمنا للبِنْية العامّة للكون.

تتكوّن المجرّة القَزِمة من عدد قليل نسبيا من النجوم ويبلغ قطرها أقل من 40 ألف سنة ضوئية. وبشكل عام، تدور المجرّة القزمة حول مجرة ​​أكبر منها. هناك 11 مجرّة ​​قَزِمة تدور حول مجرّة التبّان.