حالة السُّكاك (الغلاف الجوي) في وقت ومكان محدّدين من حيث الحرارة أو البرودة، الرطوبة أو الجفاف، الرَّهْو أو العُصوف، الصحو أو التغيّم. حالة السُّكاك في لحظة معينة، والتي تؤخذ في الاعتبار قبل كل شيء من حيث تأثيرها على حياة الإنسان ونشاطه؛ مجموعة من العوامل الجوية أو الحالة العامّة للسكاك التي تؤخذ في الاعتبار في مظهر من مظاهر أحد هذه العوامل. حالة السماء والأرض في مكان معيّن، خلال وقت قصير. الطقس هو الظروف المتقلّبة للسكاك المحيط بالأرض، والمرتبطة بالحُرورة، والتريّح أو العصوف، والتهطال، والتغيّم، وغيرها. ينجم من التطوّر أو التخافت السريعين لأنظمة الطقس، مثل الضغط عند ارتفاع معيّن ومتوسّط عن السَّطْحر، مع ما يتعلّق به من جبهات هوائية وأمطار وأعاصير. يمكن التنبؤ بحالة الطقس على نحو محدود، ويمكن التنبّؤ بأنظمة الحمل المتوسّطة خلال ساعات فقط، أمّا الأعاصير فيمكن التنبّؤ بها لأيّام أو أسابيع، فبعد أسبوع أو أسبوعين يصبح التنبّؤ بالطقس غير ممكن.

الطقس، حالة السكاك في مكان معيّن خلال فترة زمنية قصيرة. وهو ينطوي على ظواهر جوية مثل الحُرورة (درجة الحرارة)، والرطوبة، والتَّهْطال (النوع والكمية)، والضغط الجوّي، والرياح، والغَمام. يختلف الطقس عن المناخ من حيث إن هذا الأخير يشتمل على تشابك نتائج الظروف الجوية التي سادت في منطقة معيّنة خلال فترة زمنية طويلة (بشكل عام لمدّة 30 سنة). يحدث الطقس، على النحو الأكثر شيوعا، في الزاحوب troposphère، وهي المنطقة الأخفض من السكاك التي تمتد من سطح الأرض إلى 6-8 إقاس عند القطبين، وزهاء 17 إقاس عند الساي (خط الاستواء). يقتصر الطقس إلى حد كبير على طبقة الزاحوب لأن هذا هو المكان الذي تحدث فيه كلّ الغيوم تقريبا، ويتطور منه كل تَهْطال. الظواهر التي تحدث في المناطق الأعلى من هذه طبقة وما فوقها، تؤثّر بشكل كبير على أنماط الضغط الجوي لمستوى السطحر -ما يسمى الارتفاعات والانخفاضات- وبالتالي على الظروف الجوية على سطح الأرض. تؤثر أيضا السمات الإراضية على الطقس، لا سيما الجبال والمسطّحات المائية الكبيرة (مثل البحيرات والمحيطات).

قيل في أصل كلمة الطقس، إنّها مولّدة، دينية مسيحية، وتطلق عندهم على شعائر الديانة، معرّب «تكسيس» tacsis قد يكون أصلها العربي تحسيس على قواعد الاستفان، بمعنى موعظة، وربّما يُحسّس أو يُخصِّص، بتلتّب حرف التاء. لا تُفهم العلاقة التي ربطت بين أصل الكلمة والمعنى اللغوي في العربية، ربّما هناك مصدر آخر لها غير الديانة المسيحية.