التوافق الأسري هو سلامة العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة، وانسجام الفرد مع أعضاء أسرته، وقيامه بدوره المتوقّع منه في الحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها، ومواجهة مشاكلها، لتحقيق الشعور بالرضا والسعادة في نطاق الحياة الأسرية. يُقابله مصطلح التخالف الأسري، وهو التنابذ بين أفراد الأسرة الواحدة، الذي يؤدّي إلى تفكّك الأسرة وانهيار العلاقات بين أفرادها. يتحقّق التوافق الأسري في حالة حدوث ضغوط شديدة، مثل: المرض، أو الإعاقة، أو الإصابة داخل نظام الأسرة. من بين العوامل التي تؤدّي إلى التوافق الأسري:

• 1- وجود أهداف مشتركة للأسرة؛
• 2- الاتفاق بين الزوجين حول علاقتهما بالأبناء، والحرص على توفير الرعاية لهم والاهتمام، من دون تفرقة؛
• 3- مشاركة الأبناء للأسرة في إدراك حاجاتها والعمل على تحقيقها؛
• 4- الاكتفاء الاقتصادي والاستقرار، وتقدير كلّ فرد لما يبذله الآخرون في سبيل إسعاد الأسرة؛
• 5- التجارب الناجحة في مواجهة الصعوبات التي تعترض الأسرة؛
• 6- توفّر الصحّة الجسمية والنفسية التي تهيئ لكل أفراد الأسرة القيام بمسؤولياتهم وتحقيق العلاقات الأسرية السليمة.