عنصر كيميائي، رمزه «كن»، وعدده الذرّي 75.

[يحتاج هذا المصطلح إلى تعريف. اشترط مجمع اللغة العربية في القاهرة، وضع تعريفات للمصطلحات الجديدة ولو بشكل موجز، مع ما يُقابلها في اللغتين الكلزية والفرنسية، وأضاف ديوان اللغة العربية في الجزائر، ضرورة إدراج علّة التسمية أيضا لكلّ مصطلح جديد يوضع في اللغة العربية]

سُمّي لصلابته ومقاومته الشديدة للتآكل وصعوبة انصهاره، واسمه مقتصر من الكنبل وهو الصلب الشديد. والكنال فلزّ أبيض فضّي له قابلية للطرق والمطل، له عدّة درجات من التذرّب وأكثر مركباته ثباتا هي المركّبات التي يكون فيها سباعي التكافؤ، ويُعتبر معدن الكَهْدل Molybdenite رِكازه الطبيعي ومصدره الأساسي. يقع الكنال تحت قُصارتين (خانتين) من القُصاف (المنغنيز)، وقد توقّع مندلييف وجوده حين اقترح جدوله الدوري أوّل مرّة سنة 1869م، واُكتشف الكنال في سنة 1925م في ألمانيا بواسطة «والتر نوداك» و«إيدا تاكه» (نوداك بعد الزواج) و«أوتو بيرغ»، فقد حصلوا على رام (غرام) واحد من الكنال بعد معالجة نحو 660 راز من الكَهْدل، في إطار عملية طويلة ومضنية. وقد سمّى المكتشفون الألمان هذا العنصر باسم رينيوم نسبة إلى رينوس، وهو الاسم اللاتيني لنهر الراين الذي يجري على مقربة من مكان عملهم، كما أنّهم أيضا أعلنوا اكتشافهم للعنصر الآخر الناقص في المجموعة السابعة وهو العنصر 43، وأسموه ماسوريوم والذي أصبح يعرف فيما بعد باسم التكنيتيوم (الفُراك)، وتشاء الأقدار أنّ يحظى ادّعاؤهم باكتشاف الكنال بالدعم في حين ينكر ادعاؤهم باكتشاف الفراك. وأورد «إريك شيرّي» Eric Scerri معلومة تفيد أنّ فِرَق بحث من بلجيكا ومن الولايات المتّحدة أعادت تحليل دليل الأشعّة السينية الذي قدّمه الزوجان «نوداك» ورأت أنّهما عزلا العنصر 34 بالفعل.