(1) ينطبق هذا المصطلح على كلّ ما له علاقة بالحَلْمجة pneumatolyse.

(2) يُطلق أيضا على الطور الفَوْرجي (فوق الحرج) الذي يحدث بالانتقال بين الطور المهلي السائل والطور الحرماوي. الطور الحلمجي قريب جدا من الطور العَثَلي pegmatitique. يمكن أن تُعزى عمليات التغمّل والتضمّج (التشرّب) imprégnation والتأوّس (بالتلامس) إلى حُرورة تقريبية تتردّد بين 400مْ إلى 600مْ.

(3) يُطلق مصطلح الحلمجي على المرمك الفلزّي عندما يُفترض أنّ الإغناء بالعناصر قد تمّ عبر الكسور بواسطة الطور البخاري. يتوافق الطور الحلمجي مع نهاية تبلور المُهل، في حرورة تُقدر زهاء 400 إلى 600مْ، مع تركيز للأمهجة: ها₂ك، س.ك₂، هاسن، ها₂كر، الخ. مما يؤدّي إلى تكوين معادن معيّنة (على سبيل المثال: المُتاح، والزردج، والدُّهاش، الخ)، وتُسمّى بالمعادن الحلمجية. تكون غنيّة بالعناصر الكيميائية النادرة: الزُّفان (ف)، البُغاس (بغ)، السناخ (سن)، الدُّجار (جر)، الجِمْكان. خلال هذا الطور تتشكّل صخور معيّنة، مثل: العَثَل pegmatite.

الحَلْمَجِي نسبة إلى الحَلْمَجة pneumatolyse، وهي تنقّل الأبخرة الغنية بالعناصر، في أعماق الأرض، لا سيّما العناصر التالية: الدُّجار، والسناخ، والبُغاس، والفلزّات الأخرى. تسمى هذه الأبخرة (الأمهجمة) بالحَلْمَجِيات، في اللغة الفرنسية pneumatolytes، أو الأمهجة الحَلْمجية، بالكلزية pneumatolytic gases. والحلمجة نحت لعبارة «محلول مُهاجي» أي غازي. أمّا الطور الفَوْرَجي état supercritique فمنحوت من فوق وحرج، بمعنى «فوق الحرج».