تُظهر الكثير من المعادن نَسَجات متنطّقة، ويعود ذلك إلى الاختلاف في التركيب الكيميائي (في بعض الأحيان مع بعض التناوب) المؤدّي إلى التغيّر في الخصائص الريزيائية، اللون، الكثافة، العَرَص fluorescence، الخ. الأمثلة عن ذلك متعدّدة فالشيلييت من كينغ إسلاند king island في تسمانيا، النُّعام (أستراليا)، يشتمل قلب البلّورات على استبدال القُساب (قس) بالقهاد (كه) (انتحاء نحو powellite) مع عَرَص أصفر، في حين تتعرّص الحافات بالأزرق تحت الضوء الفَوْخَزي (فوق البنفسجي)، والشيء نفسه لبعض الأنحسة الرمداء من المكسيك، التي تضمّ تركيبا مختلطا، يبدو أنّه بين tétrahédrite ومعدن tennantite، ولكن أظهر السابور (المسبار الدقيق التقاني) microsonde أنّ البلّورات تتألّف من مجموعة من الطبقات الرقيقة المتوالية مكوّنة من حدّين طرفيين، مثل هذه الأنواع من التنطّق معروفة أيضا في القَنْصَر (نطاقات غنيّة نوعا ما بالحديد أو البُسال-النتال)، أيضا البراجد (بنطاقات ذات قمطية مختلفة)، الفِضَض الحمراء، bravoïte، الخ.
- Les minéraux, leurs gisements, leurs associations. P. Bariand, F. Cesbron, J. Geffroy. BRGM, 2003. France