معجم المصطلحات الكبير
خطّ ديواني جليّ
الخِطاطة

خط تركي عثماني، وهو أحد فروع الخط الديواني، يحمل جميع خصائصه ومميّزاته، إلاّ أنّه يتميّز عنه بالشكل والتسبير، وبتمايز نقاطه بعضها عن بعض. عُرف الخط الديواني الجلي في نهاية القرن العاشر وأوائل القرن الحادي عشر، ابتدعه أحد رجال الفن يُدعى شهلا باشا في الدولة العثمانية، وقد روّج له أرباب الخطّ بالانتشار في أنحاء البلاد العثمانية، وأولوه العناية بكتابته في المناسبات الجليلة الرسمية، ويمتاز عن أصله الذي تفرّع منه بالتسبير الذي أغلبه نقط مدوّرة زخرفية على الرغم من أنّ حروفه المُفردة بقيت مشابهة لأصلها الديواني، وقد ضُبطت بقواعد ميزان النقط على غرار حروف الخطّ الثلثي، وتُكتب حروفه المقوّسة بعرض قطّة القلم، إلاّ أنّها تحتاج إلى كثير من التعديل والتزويق. تكون طريقة كتابته بين خطّين متوازيين، حيث تُحشى نصوص الكتابة بين هذين السطرين، وأوّل ما يُكتب الأشكال ذات الحروف الغليظة، من دون إصلاح الترويسات، أو تشظية أواخر الحروف بنفس عرض القلم، ثمّ بعد إنجاز هذه الأقسام من الحروف، يُشرع باستعمال قلم آخر من أجل إتمام ما تُرك من الأجزاء الدقيقة من تلك الحروف بالرسم، ويكون عرض هذا القلم الأخير ربع عرض القلم الأوّل، وقد اتّفق الخطّاطون على اعتبار الحروف التي تحتاج إلى التزويق والتعديل هي: الألف، والجيم المفردة، والعين المفردة، واللام المفردة، والهاءان المتراكبتان، وممّن اشتهر بتجويد هذا الخطّ غزلان بك.

مصطلح قريب

مراجع

  • معجم الكتابة، خضير شعبان. الطبعة الأولى، 1419. دار اللسان العربي، الجزائر.
  • مصوّر الخط العربي، ناجي زين الدين المصرّف. الطبعة الثالثة، 1400. مطبوعات المجمع العلمي العراقي ببغداد. دار القلم، بيروت. لبنان.

خُمْلة بالديواني الجلي كتبها الخطّاط التركي محمّد اُوزجاي سنة 1425. مصدر الصورة : islamoriente

لاحة خطاطية بالديواني الجلي للحاج أحمد كامل آقديك.