معجم المصطلحات الكبير
مُحمّد حُسيْن التبْريزي
الخِطاطة

ينتمي محمّد حسين إلى بيت علم، فأبوه هو عناية الله شيخ الإسلام في أذربيجان، وأخو محمّد علي من علماء عصره، كان يقول الشعر وعُرِف «بالمحزون». قصد في أوّل أمره مشهد، فتعلّم الخطّ على سيّد أحمد والمير حيدر، ثمّ قصد مالكا الديلمي حيث أكمل على يديه جودة الخطّ. اُشتُهِر بكتابة اللاحات الجدارية، فزّين أبنية الشاه إسماعيل الثاني، وبرع في خطّ النستعليق فكانت خطوطه مفعمة بالجودة خالية من العيب، يصف محمّد صالح الإصفهاني جودة قلمه بقوله: «قلمه في غاية الحلاوة والسرعة والدقّة والقدرة». توفي محمّد حسين سنة 985 في دار السلطنة قزوين. ومن تلاميذه: محمّد رضا التبريزي، بهبود الشاهنشاهي، محمّد شريف، علي رضا العبّاسي، المير عماد.

مراجع

  • أطلس الخطّ والخطوط، حبيب الله فضائلي. ترجمة الربيز: محمّد ألتونجي. الطبعة الثانية، 2002م. دار طلاس، سوريا.

قطعة على الاحتمال الغالب من عمل محمّد حسين التبريزي، كتبها سنة 976 في بلدة بخارى. ويشفع لهذه النسبة الخطّ الذي يتطابق مع أسلوب محمّد حسين، ونظام القطعة من حيث توزيع السطور والكتابة الدقيقة بينها، وتعبير الكراءة الذي يكتبه دائما على قطعه وهو : كتبه العبد الفقير الحقير المذنب، ثمّ ظهور حرف الحاء بعد محمّد شيئا قليلا. مصدر الصورة: sothebys.