تورّق مُشدَّد إلى حدّ ما يظهر في بعض الصخور المتخمّمة، يحصل بتأثير القَسارات الرِّهاصية tectonic constraints، وهو يختلف عن التنحّز أو التطبّق، والذي يمكن بموجبه تفدير الصخر إلى شفرات منتظمة وثخينة. تتطوّر الحسافة بشكل أفضل عندما يكون حُباب الصخر أكثر دقّة؛ يمكن أن تكون مصحوبة بظاهرة الذوبان التي قد تؤدّي إلى تجمّع الجزيئات غير القابلة للذوبان على طول خوالم الحسافة (خوالم التضرّج). تتطوّر الحسافة عندما يتجاوز التحرّف عتبة معيّنة، وتكون خوالم الحسافة بعد ذلك موازية أو تقريبا موازية لخالم التسطيح (س،ع) لخَضَف التحرّف strain ellipsoid. قد تنشأ حسافة أوّلية وبِكْر موضعيا، على سبيل المثال: في مِفْصلات الغُضون. عندما تؤثّر الحسافة على مجموعات صخرية كبيرة، يدلّ ذلك على أنّ الصخور قد تعرّضت لضغط كافٍ، أي أنها، عمليا، قد دُفنت ثمّ رُهِصت على عمق معيّن (وهذا ما يفسر وجود جبهة الحسافة، اُنظر: مستوى بِنْيوي). تتوافق هذه الظاهرة مع تخمّم إقليمي ملحوظ إلى حدّ ما.

جَوْسَم يُبيّن 1، 2- حَسافة الخالم المحوري في غضن متجانف spilled fold حيث نلاحظ أن للحسافة ميلا أقوى من ميل التطبّق في الصَّدَف الاعتيادي، وتقترب من ميل التطبّق في الصدف الاعتكاسي. س0= سطح التنحّز أو التطبّق، س1= سطح الحسافة، مب= مروحة متباعدة، مق= مروحة متقاربة؛ 3- حسافة تحت المجهر.

خَضَف التحرّف ellipsoïde de déformation، حيّز ناتج عن تحرّف متحاتن déformation homogène. يُعرّف الخَضَف من خلال اتجاهه ومحاوره الثلاثة. الصَّراة microlithon، من قولهم صريت الشيء قطعته، وهي القطعة الصغيرة من الصخر تقع بين خالمين متوازيين من خوالم الحسافة، من دون أن تتعرّض لتأثير هذه الحسافة.