منطقة قارّية تحرية، تقع على حافات القارّات، يُنقل فيها الجزء الأكبر من الرسابات الناتجة عن الكثح القارّي، تشمل الرصيف القارّي، والمَلَقة أو المنحدر القارّي، والنَّحَصة. هناك فئتان رئيسيتان من الطُّرَر القارّية؛ يأخذ بعضها صفة نشط، لأنها تتميز في آن واحد بالزلازل القوية والنشاط البركاني الشديد، لأنّها تضمّ منطقة انطهاس. غالبا ما تحدّها خنادق عميقة، وتوجد بشكل أساسي على أطراف المحيط الهادئ، حيث تشكّل حزاما شبه مستمر. ويأخذ البعض الآخر صفة مستقر أو خامل، لأنه لا يشتمل على مظهر حالي يشير إلى الرِّهاصة الحيّة، فالقشرتان القارية والمحيطية تتّصلان اتّصالا مباشرا. هذا هو الحال بالنسبة لمعظم طُرَر المحيط الأطلسي.

مَقَدّ رِسْباني يبيّن موضع الطرّة بالنسبة للأقسام القارّية الأخرى.

الطُّرّة، من كلّ شيء ناحيته، فطُرّة النهر والوادي، شفيره. وأطرار البلاد أطرافها، وسُمّيت بذلك لأنّها تقع في أطراف القارّات، تُسمّى أيضا بالحافَة القارّية، من دون تشديد الفاء، جمعها حافَات وحِيفٌ وحِيَف، وحوافٍ.