الريْش
تقول العرب في أمثالها : قبل الرمي يُراش السهم، لذلك جعلنا مصطلح الريْش للدلالة به على كلّ ما يجب أن يُعلم قبل البدء في أي عمل من الأعمال. والريْش في نصوص هذا الموقع الإشباكي منحصر فيما يلي.
1 - طريقة البحث
- لكي يكون للبحث نتيجة يجب أن يُجرّد المصطلح من الألف ولام التعريف إذا كان مفردا أو مركبا على صفة، ولا يُجرّد إذا كان مضافا إليه، فهناك فرق بين خطّ محقّق وخطّ المحقّق وكذلك حروف عربية وحروف العربية.
- تُجرّد الألف من الهمزة.
- وُضِع لكلّ مفهوم واحد مصطلح واحد.
- يشمل البحث المصطلح ومترادفه، فإذا كان للمصطلح مترادفات فإنّها لا تظهر في قائمة البحث بل يظهر المصطلح المعتمد.
2 - التاريخ
يكون التاريخ بالهجري، فإنّ كان بالميلادي نُصّ على ذلك بكلمة ميلادي أو بالميم المقتصرة منها.
3 - اللغة الإنكليزية
تستعمل العربية اليوم عدّة صيغ للدلالة على اللغة الرسمية للمملكة المتحدة البريطانية، فنجد لفظ إنجليزي الذي يستعمله أهل مصر وإنكليزي الذي يقول به أهل سوريا، لفظ إنقليزي الذي يستعمله التوانسة، وهي كلّها صيغ مُدخّلة غير معرّبة ولا تخضع للقاعدة الصرفية العربية، ورأى ديوان اللغة العربية أن يعرّب هذا المصطلح على صيغة كلزي وزانها عربي، فيُقال اللغة الكلزية بدل اللغة الإنكليزية، ويُسمّي القوم الناطقين بها كلز كعرب، وتحسن أيضا كلمة كلِيز كثقِيف والواحد منهم كلزي.
4 - الفرق في النسبة بين المغرب العربي والمغرب الأقصى
تكون النسبة إلى المغرب العربي مغربي على الأصل، وتكون النسبة إلى المغرب الأقصى رِباطي من الرباط العاصمة لهذا البلد العربي، كما أن الرباط ستُخصّص للدلالة على قُطْر المغرب الأقصى على ديْدن العرب في تسمية الكلّ بالجزء كما سُمّيت الجزائر القطر من الجزائر العاصمة، وتونس القطر من تونس العاصمة، وستكون الرباط القطر من الرباط العاصمة، وذلك كي لا نقع في الخلط بين المغرب العربي الذي يقابل المشرق العربي والمملكة المغربية التي عاصمتها الرباط، والرباط كلمة عربية صحيحة ولها في تراثنا معنى جليل. قد يفرِّق بعضهم بين المعنيين بتسمية المغرب العربي باسم المغارِب جاعلين من كل بلد من بلدانه مغربا، والنسبة إليه مغاربي وعلى الرغم من أنّ قواعد العربية لا تجيز ذلك إلاّ أنّ مجمع العربية بالقاهرة أجاز النسبة إلى الجمع مطلقا، أمّا في اللغات الغربية فإنّ الخلط بين المعنيين منتف، وذلك أنّهم يُسمّون المغرب Maghreb والمملكة المغربية Morocco من مرّاكش.
5 - المراجع
المراجع التي يُنوّه بها هي تلك التي وُجد فيها المصطلح أو أُخذ منها التعريف، أمّا تلك المتعلّقة بالتعليق فنكتفي في الكثير الغالب من المرجع بذكر المؤلّف وكتابه في النصّ من دون الإشارة إلى بياناته الأخرى كطبعته أو تاريخ الطبع ودار النشر وبلده وعلى الخصوص الكتب التراثية. وقد نذكر أحيانا بعض المراجع إذا كانت هي الأساس في تحرير التعليق وأنّ جميع ما ذُكر قد أُخذ منها.
6 - مصطلح دكتور في المراجع
تضمّ الكثير من المراجع التي يعتمد عليها الديوان اسم دكتور دلالة على درجة مؤلّفيها العلمية، وقد وضع لها الديوان مصطلح الربيز والتي تعني الماهر في فنّه أو الكبير والكثير في فنّه، واسم الدرجة العلمية الرَّبازة بالفتح وهي تُقابل الدكتوراه، لذلك إن وجدت هذه الكلمة في المراجع فليس لها دلالة سوى ما ذُكر.