الأتراك والأوروبيون
- في سنة 1456م وجّه السلطان محمد الفاتح جيشا بقيادة عمر بن طرخان الذي استولى على أثينا، وقد زار محمّد الفاتح أثينا بعد سنتين من فتحها عند عودته من المُورة، فأُعجب بآثارها، لا سيّما معبد أكروبول، وأمضى فيها عدّة أسابيع، وعطف على أهلها، وأغدق عليهم الهدايا، ولم يمس روائع الفنّ اليوناني في البناء بسوء، وبخلاف ذلك فعندما دخل البنادقة أثينا بقيادة قائدهم مورسيني، دمّروا بمدافعهم كثيرا من هذه الروائع، لا سيّما معبد الأكروبول. ثمّ سرق من هذا المعبد الشهير السفيرُ الكلزي اللورد إلجن lord Elgin في القرن 19م التماثيل الباقية الرائعة التي كانت تُزّين جدرانه، وهي الآن في قاعة خاصّة بالمتحف البريطاني في لندن.
- التقى الرئيس التركي ترغت أوزال، جاك دو لور الأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي، فسأله عن الموانع التي تحول دون انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، فقال له جاك دو لور: يمنعكم هذا، وأشار بإصبعه إلى الحائط الذي خلفه، فاتّبع ترغت أوزال الإشارة فوجد صليبا كبيرا معلّقا على الحائط.
- «كما أنّ الرجل الوقور لا يُناسبه أن يرتدي ثوب الراقصات، فكذلك لا يُناسب استنبول أن ترتدي أخلاق أوربا». بديع الزمان سعيد النورسي.
- حينما فتح الأتراك العثمانيون القسطنطينية سنة 758، أرّخوا لذلك الحدث في حساب الجمّل بجملة قرآنية لطيفة وهي: بلدة طيّبة، وذلك بحساب تاء مربوطة في كلمة طيّبة كتاء مفتوحة.